عندما تعشق الأنثى... ترسم لوحة ممتزجة بالأحاسيس والمشاعر العذبة..لوحةً في غاية الروعة والإبداع تتحدى برقتها وشموخها كل ريشة رسام..
ترسم صورة ناطقة ومتحركة تأخذك إلي عالم تشعر وكأنك على بساط الريح تطير من مكان إلي مكان بدون وعياً منك..
تأسرك بنظرتها.. عيناها كالبحر كم من غريقاً فتنه هدوء البحر
شواطئها تلك الشفتين بكلماتها تعشق الوقف لو لمجرد لحظات على شاطئها...
تطرب لجمال الحروف حينما تخرج من فمها ألحان يتغنى بها العاشق
تجذبك و حينما تنظر إليها تهيم معها بسحر أنوثتها الذي امتزج فيها كل ألوان الطيف لا تمل عيناك النظر إليها..
ضحكتُها..جنون تفتن بها القلوب وتميل لها العقول ..
الأنثى عندما تعشق..
ترا فيها برائة وعذبة الطفولة ..
ترا فيها الأم الحنونة و العاشقة الصادقة الوفية تغمرك بدفيء مشاعرها تسلب منك الحزن بعطائها الذي لا ينتهي ..
تمنحك الغبطة لترضي غرورك بأنك الرجل الذي امتلك قلبها..