الحب قد ياتي .......... ولكن

نحب وقد نُحب ليس هناك فرق بين الكلمتين ظاهرياً ولكن في المعنى تختلف تماماً..
جبلت النفس على الحب منذ الفطرة ولا بد من الحب ولكن حينما نحصر الحب في زاوية معينة ونجعله في زنزانة الحب العذري /حب الرجل للمرأة والعكس
هذا ليس صحيحاً أبداً..

منذ خلقتنا أول من نحبه ومن فتحت أعيننا عليه والدينا العزيزين ثم إخوتنا وهكذا نحن لم نختر أمهاتنا ولا أبائنا وأحببناهم فكيف بمن نختــــــــــــار..؟

كل عام من عمرنا تحدث فيه تغيرات شتى من حيث التفكير وحتى حب التغيير
مضي سنة من العمر تعني شيئاً كبيراً انا لاأقول ذلك لأنني امرأة تخاف المشيب وإنما مرور العمر ليس سهلاً أبداً
كلما نكبر نحس بقيمة الأشياء ونقدرها حق تقديرها ونحسب للآتي غير أننا عندما كنا صغاراً نفعل الأشياء ولانكترث بعواقبها..

فعندما يرتبط قلبنا وعقلنا بحب شخصٍ ما نظل نفكر فيه ونتمنى أن لانفارقه
فعند الفراق كلانا سنضيع وقد يتمتم الآخر ذلك وقد يقول الآخر لابأس ..

الحب تضحيــة ..أنا لاأحبك لأتزوجك/أمتلكك/ارتبط بك/هذا تفكير قريب لابد أن نسمو ونحب الشخص لذاته حتى لو ارتبطت سعادته بغيرنــــــا فسنظل نحبه
متى ماكان سعيداً فأنا بسعادة مستمرة وإن تعثر فسأدعو الله أن يصلح حاله
قد يموت الحب في أنفس البعض ويتجرد..ولكنه يبقى في النفوس الراقيـــــــــــــة



الحب كلمة عظيمة الحب أن نعطي ولا ننتظر الرد الحب أن نكون صريحين مع انفسنا قبل أن نكون بذلك مع الآخرين الحب ان نحب أنفسنا كي نكون قادرين على محبة غيرنا الحب شعور جميل وأساس كل جمــــــــــال