..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثيرا ما نتطلع ويلتفت أنتباهنا أن قراءنا في مقالة أو كتابا أو صحيفة عبارات توقفنا لنعد قراءتها أن كانت تلمس واقعنا أو أمرا يكون حوالينا فالبعض يشعر به والبعض يفقده لن أطيل عليكم أوقفتني عبارات قيلت في السعادة فأحببت أقطتافها لكم ..ولكن لا ننسى ((فالسعادة شجرة ماؤها غذائها هؤاؤها ضياؤها الأيمان باللة والدار الأخره))
((لا تطلب أن تحدث الأمور وفقا لارادتك ,بل ارض أن تحدث كما تحدث تعش عندها سعيدا))
((ابيكتيس))
**بعضهم يسمي ذلك استسلاما ...فقد يكون ما يحدث لا تحبه ..أو لا يوافقك ..وبعضهم يسمية مرونة ..والواقع يقول إنه الرضا بما قسمه لك رب العالمين ,من باب إنه عسى أن نكره شيئا وهو خير لنل أو العكس.....ولكن السؤال :هل تكمن السعادة خلف هذا الباب ..في الواقع نعم فكم من أمور نراها معقدة وهي أبسط مما نعتقد ...
(اعمل لسعادتي إذا عملت لسعادة الآخرين)
((سقراط))
((السعادة في أن تكون على وفاق مع ذاتك)) ((فونتوتل))
**ترى هل يعني ذلك أن أكثر سكان الأرض تعساء في أولى مراحل حياتهم .....على أساس أن أكثرنا لا يعرف مصطلح الوفاق مع الذات الأ بعد مضي الكثير من سنوات العمر ...
((ينبغي عدم المبالغة في تقدير السعادة التي لا نملكها ))
((ستندال))
**لأن كل ما هو بعيد يبرق ..على البعض تعليق هذه العبارة على حائط حياتهم ..فلكل منا سعادته الخاصة التي تناسب مقاسه هو فقط
((السعادة قناعة, فلا الذهب ولا العظمة يجعلاننا سعداء))
((لافونتين))
**عبارة يلزم بعضنا عمر ليدركها ..ويستشعر معناها ..خاصة لمن لم يدرك برودة الذهب...وحرارة العظمة ...على القلوب الخالية من حب
آخر نزف الحروف:
إلهي كم يلزمنا من عمر
حتى ندرك
معنى
إلوهيتك
وعظيم
رحمتك